الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

أنواع تكييف السيارة

نظام التكييف العادي أو Manual AC : وهو النظام التقليدي الذي نعرفه في معظم سياراتنا منذ فترة طويلة وفيه يقوم المستخدم بتحديد * سرعة المروحة * درجة التبريد أو التسخين المطلوبة * طريقة توزيع الهواء بصورة يدوية وهذا النظام هو الأكثر انتشاراً في السيارات الصغيرة والمتوسطة وخاصة السيارات ذات الميزانية المحدودة. و يتميز هذا النوع بقلة الأعطال وسهولة تشخيصها ان حدثت بسبب سهولة إصلاح وحدات التحكم اليدوي. 2 – نظام التكييف الأوتوماتيكي أو Automatic AC : وهو نظام جديد مصمم خصيصاً لتحقيق أعلى درجات الراحة و الأمان فهو يقوم بالتحكم اليكترونياً في: * سرعة المروحة * درجة التبريد أو التسخين المطلوبة * طريقة توزيع الهواء * فتح وغلق خاصية تدوير الهواء Recirculation كل ذلك بواسطة برنامج اليكتروني فكل المطلوب من قائد السيارة فقط هو تحديد درجة الحرارة الداخلية المطلوبة بواسطة مفتاح التحكم و بعد ذلك الضغط على زر Auto. و من ثم يقوم النظام بالتبريد أو التسخين (حسب درجة الحرارة الخارجية) حتى هذه الدرجة المطلوبة. كما ان النظام يوائم توزيع الهواء حسب عدد ركاب السيارة فالنظام يتعرف على عدد الركاب عند وضع أحزمة الأمان فيحدد إذا كان الركاب في القسم الامامي فقط أو في الخلفي و الأمامي و يوزع الهواء طبقاً لذلك فهو مبرمج لضبط حرارة مقصورة الركاب بأكبر كفاءة ممكنة و في اسرع وقت ممكن. كما أن هذا النظام يتعرف على درجة سطوع الشمس بواسطة حساس خاص يسمى Solar Sensor فيقوم بزيادة سرعة المروحة تقائياً لتعويض الحرارة الناجمة عن سطوع الشمس. و في بعض أنواع أنظمة التكييف الأوتوماتيكي يمكن تحديد درجة حرارة منفصلة لكل جانب في السيارة كما بالصورة. و في بعض الأنواع يمكن تحديد درجات حرارة منفصلة لكل مقعد في السيارة و يسمى 4 Zone control ويقدم في السيارات الفاخرة الكبيرة الحجم نسبياً وعموماً يتميز نظام التكييف الأوتوماتيكي بكفاءة أعلى في التبريد و سهولة و راحة و امان في الإستخدام لذا تجده يقدم في السيارات ذات الجودة العالية سواء كانت كبيرة أو صغيرة.كما أن شاشة العرض الخاصة به توضح درجة الحرارة الخارجية والداخلية و سرعة المروحة. كما يمكن التحكم به يدوياً حسب الرغبة.

 المصدر: جريدة الأهرام - ملحق السيارات





الاثنين، 15 أغسطس 2011

السجادة الطائرة .. أنظمة جديدة للقيادة المريحة

لا يزال ميشيل بير يتذكر، عندما كان صبياً صغيراً، شعوره بالغثيان والقيء في كل مرة يستقل فيها السيارة. ومنذ أن عمل بير لدى شركة أودي للسيارات أصبحت هذه الذكريات حاضرة في حياته أكثر من أي وقت مضى، لأن أطروحته للدكتوراه تدور حول مسألة: كيف يمكن مواجهة مرض السفر الذي يُصيب ركاب السيارة في الخلف بصفة خاصة؟.ومن أجل التغلب على هذا الأمر قام ميشيل بير بتطوير نظام يتيح ''قيادة خالية من القوة العرضية''، ويُمثل مشروعه هذا اتجاهاً جديداً في مجال تطوير السيارات، لأنه كان يتم حتى الآن ضبط السيارات الصغيرة على وضع أكثر صلابة من أجل الحصول على صورة رياضية عامة قدر الإمكان. ولكن في الوقت الحالي يُفضل المهندسون التعامل مع الأنظمة التي يتم التحكم فيها إلكترونياً، وبالتالي فإنها تعمل على زيادة مستوى الراحة. وتَعد هذه الأنظمة، على الأقل بالنسبة للسيارات التي تنتمي إلى الفئة الفاخرة، باجتياز العوائق والمنعطفات بسلاسة ونعومة.

ويعمل ميشيل بير على مواجهة القوة العرضية باستخدام نظام الحركة والتعليق المتوائم، ويقول :''يقوم نموذجنا الاختباري بنفس الإجراء الذي يقوم به قائد الدراجة النارية عند اجتياز المنعطفات''.
وقد اتضح ما يعنيه طالب الدكتوراه أثناء اختبار القيادة، حيث إذا تم الضغط بقوة على الحواف الجانبية للمقاعد، فإن الراكب يظل جالساً في وضع مستقيم تماماً. ويمكن القيام بذلك من خلال عناصر زنبركية خاصة مُركبة على المحاور وكاميرات فيديو استشرافية. وعن طريق هذه الوسائل يتم أثناء اجتياز المنعطفات رفع أو خفض السيارة بمقدار يصل إلى خمسة سنتيمترات في غضون أجزاء قليلة من الثانية. وأوضح الخبير الألماني ميشيل بير أنه يمكن معادلة القوة العرضية تماماً حتى سرعة 130 كلم/ساعة.
ومن المتوقع أن يحوز هذا الموضوع على إعجاب الفئة العليا من المديرين؛ حيث يجلس السادة أعضاء مجالس الإدارات في كثير من الأحيان على المقاعد الخلفية، ويحاولون العمل أثناء ركوبهم السيارة. ومَن يرغب، فيمكنه إيقاف فعالية النظام في أي وقت، وبالتالي يمكنه - بحسب الخبير الألماني ميشيل بير - الاستمتاع بشعور اجتياز المنعطفات. ويَعد ميشيل ديك، مدير التطوير بشركة أودي، بإجراء فحص شامل للنظام للتأكد من مدى ملاءمته للدخول في مرحلة الإنتاج القياسي، ويقول :''بالتأكيد سيكون هذا النظام إضافة رائعة للجيل القادم من السيارة Q7 و A8''.
أما شركة مرسيدس – بنز فوضعت في اعتبارها أن القوة التي تنشأ عن المنعطفات أقل من القوة الناشئة بسبب عدم استواء سطح الطريق، ولذلك فقد قامت الشركة الألمانية - وفقاً لما أعلنه المتحدث الإعلامي كريستوف هورن - بتطوير نظام حركة وتعليق يُعرف باسم Magic Body Control. ويعتمد هذا النظام على كاميرا استريو مُركبة خلف المرآة الداخلية؛ حيث تقوم هذه الكاميرا ''بمراقبة'' الطريق أمام السيارة من منظورين مختلفين، ويقوم كمبيوتر السيارة السريع بمعالجة جميع البيانات في الزمن الحقيقي ويتحكم في نظام الحركة والتعليق الفعال.
وأوضح كريستوف هورن أنه يمكن في تلك الأثناء السيطرة على القوة بكل عجلة بشكل منفصل، ويقول :''وبالتالي يمكن معادلة حركات جسم السيارة بشكل كامل تقريباً مقارنة بأنظمة الحركة والتعليق الحالية، وبالتالي يشعر الراكب على المقعد الخلفي في الواقع كما لو كان يجلس على سجادة طائرة''.
ومن المتوقع أن يدخل هذا النظام مرحلة الإنتاج القياسي مع طرح الجيل القادم من سيارة الفئة S. وهذا أمر طبيعي للغاية، لأن مثل هذه التطورات تتكلف الكثير من الأموال، ومن ثم يتم طرحها لأول مرة غالباً في فئة الموديلات الفاخرة التي تنتجها الشركات الراقية. ومع ذلك فإن هناك شركات، تقوم بإنتاج سيارات أقل تكلفة مثل فورد، تضع هذا الموضوع على جدول أعمالها؛ حيث أعلنت الشركة الأمريكية أن الجيل القادم من سيارتها التي تنتمي إلى الفئة المتوسطة سوف يأتي ''بمفهوم جديد تماماً لنظام الحركة والتعليق''.
ويتحدث الخبراء في مركز أبحاث شركة فورد بمدينة آخن غربي ألمانيا عما يُعرف باسم تقنيات المعاينة ''Preview''، وتدور الفكرة حول تخزين بيانات خاصة بالطرق التي يتم السير عليها كثيراً، واستخدام هذه البيانات لضبط نظام الحركة والتعليق على الوضع المناسب لسطح الطريق المعني.
وتشهد أنظمة الحركة والتعليق المزودة بمدى رؤية معين إقبالاً كبيراً، على الرغم من أن أفكار هذه التقنية ليست جديدة من حيث المبدأ. كما أن تنفيذ هذا الأفكار سوف يستغرق وقتاً طويلاً إلى أن تدخل مرحلة الإنتاج القياسي. ولا أحد يعرف ذلك أفضل من الأمريكي أمير بوس، الذي يعمل في الأصل في مجال الهاي فاي. وقد قام الخبير الأمريكي بتطوير نظام يعتمد على تكنولوجيا السماعات والخوارزميات الرياضية، ويقوم بتوصيل ممتصات الصدمات بمحركات كهرومغناطيسية.
وعند قيادة السيارة بسرعة فإنه يتم تجاوز حواف الرصيف وعبور قضبان السكك الحديدية، دون أن يلاحظ ركاب السيارة أية ارتجاجات. غير أن المطورين يعملون على نظام التعليق Bose بالفعل منذ عقد الثمانينيات من القرن الماضي، ولا يبدو حتى الآن أن هذا النظام سيدخل مرحلة الإنتاج القياسي قريبا.

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

زيت المحرك وأهمية تغييره

يشمل تغيير الزيت والفلتر على إفراغ زيت الموتور القديم واستبداله بزيت جديد بالإضافة إلى استبدال الفلتر بآخر جديد في نفس الوقت . يعتبر تغيير زيت السيارة من أهم الأشياء التي يجب أن تعمل للمحافظة على سيارتك، مع ذلك هنالك خلاف كبير على متى يصبح زيت السيارة قديما ومتى يجب تغييره بزيت جديد، وهناك عدة عوامل تؤثر على ذلك منها الكيفية التي تقود بها سيارتك وعمر الماكينة وحالتها والبيئة التي تقود فيها سيارتك بالإضافة إلى التوقف ومتابعة السير مقابل القيادة على الطرق السريعة .تقترح كتيبات التشغيل تغيير الزيت من (4800) كلم إلى (16000 ) كلم. كما تنصح بتغيير زيت سيارتك ما بين (3000 إلى 5000) كم، في فصل الصيف، ويمكن في الشتاء التغيير كل 6000كم، وحرصا على أن تكون هذه المسافة أكثر أمنا من نصائح كتاب التشغيل، عليك تغيير الزيت مبكرا:

إذا كنت تقود سيارتك بسرعة عالية.
إذا كنت تعيش في جو شديد الحرارة أو شديد البرودة.
إذا كنت تقود سيارتك على طرق غير معبدة.
إذا كانت ماكينة سيارتك قديمة تستهلك الزيت.
إذا كنت تحمل سيارتك بأحمال زائدة.

لماذا يجب عليك تغيير الزيت ؟

تتغير تركيبة الزيوت بفعل الحرارة ويصبح الزيت أقل لزوجة مما يزيد الاحتكاك ويؤدي ذلك الى تآكل أجزاء المحرك بفعل الاحتكاك وتستهلك.
يحتوي الزيت على بعض المواد التي تعمل على تجديد الأحماض ، وبطول الوقت تستهلك هذه المواد ويزول أثرها .
أخيرا يمتص الزيت الماء والغبار والغازات الناتجة عن الاحتراق . ولكن بطول المدة يتشبع الزيت بهذه المواد ولا يستطيع امتصاصها فتتعلق هذه المواد بالمحرك وقد تسبب الصدأ .

ماذا يحدث إذا لم أغير زيت المحرك ؟

سوف لن يعيش محرك سيارتك العمر الذي يفترض أن يعيشه فالزيت يقوم بعدة وظائف هامة ، والزيت النظيف يؤدي تلك الوظائف بطريقة أفضل من الزيت المتسخ وعموما تغيير الزيت رخيص ويحمي سيارتك من مخاطر كبيرة...

هل أستطيع القيام بذلك بنفسي ؟

بالطبع بإمكانك ذلك
فقط تحتاج إلي زيت يكفي لسيارتك وفلتر جديد وعدد من العدة اليدوية التي تتناسب مع سيارتك وبعض الملابس التي لا تخطط لأن تلبسها آخر الأسبوع.

هل تتطلب سيارتك بعض الإصلاحات بين فترات تغيير الزيت ؟
نعم فأنك تحتاج إلي معرفة مستوى الزيت كل بضع مئات من الكيلومترات.

ولمعرفة مستوى الزيت، أوقف سيارتك علي سطح مستوي ثم أخرج مقياس الزيت ونظفه جيدا ثم أعده إلى مكانه . أخرجه مرة أخرى وتأكد من مستوى الزيت . يجب أن يكون الزيت في مستوى full وإذا كان الزيت أقل من هذه العلامة فعليك إضافة زيت حتى يصل إلى العلامة كن حريصا في هذه الحالة ، فالزيت البارد ينساب ببط وقد لا يعكس معيار الزيت مباشرة المستوى الحقيقي للزيت الذي أضفته . ولذلك عليك تقدير الكمية آلتي يجب إضافتها بناء على القراءة الأولى علي معيار الزيت ، ومن الأفضل إعادة قراءة مستوى الزيت في اليوم الذي أضفت فيه الزيت أو في اليوم التالي لتتأكد من أنه على علامة full

تحذير :

كن حريصا، ولا تملأ المحرك بالزيت أكثر من اللازم لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الزيت وإلي اتصال عمود الكرنك بالزيت ونظرا لأن عمود الكرنك يدور بسرعة عدة آلاف من الدورات في الدقيقة فإنه يتسبب في هذه الحالة في رج الزيت ويصبح كالحليب المغلي الذي تعلوه رغوة..
ولذلك يعتبر ذلك ضارا لأن هذه الرغوة تنساب إلى أجزاء المحرك ويكون تأثيرها كفعل المادة المشحمة بدلا أن تكون زيت يسهل عملية دوران المحرك، ونتيجة لذلك تتآكل كل أجزاءه...
وللمعلومية، إذا كان مستوى الزيت منخفضا بإمكانك إضافة أي نوع من الزيت ويستحسن إضافة نفس الزيت . وإذا كان زيت سيارتك ينقص دائما فمن الأفضل الذهاب إلي الورشة فقد يكون السبب تسرب الزيت أو احتراقه وعند بلوغ المحرك عمرا معينايبدأ بحرق الزيت ، وفي هذه الحالة يجب عليك معايرة الزيت من وقت لأخر وإلا سوف يحترق المحرك وتذوب أجزاؤه بفعل الحرارة

الجمعة، 25 مارس 2011

ماهو تأثير ألوان السوائل على كفاءة السيارة ؟؟؟

هناك الكثير من المشاكل التى يعانى منها قائدى السيارات فى أثناء السير على الطريق منها ارتفاع كبير لصوت المحرك أو سماع صوت انفجار بالسيارة أو حدوث تقطيع فى أثناء السير ولكن هل كل هذا له علاقة بسوائل السيارة سواء مياه التبريد ؟ أو الزيوت ؟
ان ارتفاع صوت محرك أى سيارة عن المعتاد فى أثناء السير سواء فى السرعات العالية أو البطيئة يعنى وجود خلل ما اما فى ميكانيكا السيارة أو نقص فى بعض السوائل الخاصة بالمحرك فهناك عدة سوائل فى المحرك بالسيارة لابد من ملاحظتها قبل التحرك بالسيارة بداية من مياه تبريد المحرك . 
لون مياه التبريد 
توجد فى حاوية بلاستيك (قربة) المياه بها مبين يحدد الحد الادنى min والحد الاقصى max لمستوى مياه التبريد فلابد من فحص المقاس على الا تزيد المياه عن الحد الاقصى و لاتقل عن الادنى و يوضع بها سائل التبريد الذى يكون لونه مائلا للزرقة فى اغلب الانواع و هو يحتوى على بعض المواد المانعة للصدأ و مادة antifreeze وهى مادة ترفع درجة غليان سائل التبريد فلو كانت المياه الهادية تغلى عند 100 درجة مئوية (عند الضغط الجوى ) فهذه المادة ترفع درجة غليان سائل التبريد لاعلى من النسبة العادية بما يؤخر تبخر سائل التبريد الذى يسبب ضغطا عاليا فى حالة تبخره مما يشكل خطر على دائرة التبريد مع الوقت كما أن مانع الصدأ للوقاية من ترسب بعض الاملاح على الاجزاء المعدنية فى دورة التبريد خاصة القنوات الرفيعة الموجودة بالرادياتير لذا ينصح بعدم استخدام الماء العادى فى تزويد دورة تبريد المحرك وايضا تجنب استخدام الماء المقطر.
وفى حالة تزويد قربة المياه أكثر من مرة خلال اسبوعين فلابد من التوجه الى اقرب مركز صيانة لفحص و مراجعة دورة التبريد بالسيارة بعد التأكد من سلامة غطاء القربة وعدم وجود أى ثقوب بالقربة.
ومن الضرورى ادارة المحرك قبل تزويد دورة التبريد بالكمية الناقصة لان دخول الماء البارد على المحرك و هو ساخن بشكل مفاجىء قد يؤدى الى تلف بعض الاجزاء المهمة مثل وش السلندر و يفضل تغيير سائل التبريد كل سنة.
لون الزيت
لون زيت المحرك الذى يتم الكشف على مستواه بعد أن يتوقف المحرك تماما بنحو خمس دقائق على الاقل فاذا كان ناقصا عن المقاس المحدد و المبين له فلابد من تزويده بنفس النوع الموصى به من قبل المصنع حيث ان الزيت يقوم بعدة مهام رئيسية بالسيارة منها : 
- منع الاحتكاك المباشر بين اجزاء المحرك المتحركة ومنع تآكلها فيجب أن يكون سمك و لزوجة و معدل تدفق طبقة الزيت مناسبا لطبيعة عمل هذه الاجزاء.
-التبريد حيث يقوم الزيت بمهمة التبريد.
-التنظيف فالزيت يقوم بسجب بعض الاجسام الدقيقة التى  تنتج عن الاحتكاك او التى تتسرب فى عكلية الاحتراق داخل المحرك.
-تدخل بعض الاجزاء الرئيسية فى تشغيل المحرك مثل صمامات السحب و العادم تعتمد على ضغط الزيت الموجود داخل دورة التزييت و الذى يتأثر بلزوجة الزيت .
-بالاضافة الى انه يقوم بعملية احكام لمنع التسرب كما يحدث عند حلقات البستون. 
فلزوجة الزيت و لونه يحدث فى المحرك رجة أو صوت عالى نتيجة مشكلة فى دورة التزييت بمعنى ان تغيير الزيت يأخذ مخالف للنوعية الموصى بها يؤثر على كفاءة السيارة و صوت المحرك.
كما لابد و أن يراعى توقيتات التغيير فهناك سيارات موصى بتغيير الزيت بها من 5 الى 7 آلاف كيلو متر و أخرى كل 10 آلاف كيلو و أحيانا كل 14 الف كيلو وعادته فى مصر و الطرق المصرية يجب تغيير الزيت على فترتين ثابتتين هما اما كل 5 آلاف كيلومتر و النوع الآخر كل 10 آلاف كم.
أما عن كيفية تغييره فيفضل عن طريق ماكينة سحب الزيت الموجودة فى مراكز الصيانة و لايجب تغيير الزيت عن طريق فك طبة الزيت السفلى خاصة فى السيارات الحديثة لاسباب عديدة.
ان لون الزيت يشكل خطرا كبيرا على المحرك فاللون الاسود الداكن يعنى تسرب بعض نواتج الحريق من غرفة الاحتراق الى اسفل المحرك او ان زيت المحرك تجاوز عمر تشغيله بقدر كبير اما اللون البنى الباهت اللون الطحينى فهو خطير جدا حيث يعنى هذا اللون اما وجود تلف فة وش السلندر لوجود تسرب بين مسارات الزيت و مسارات المياه و اما ان يكون مبرد الزيت به تسريب و فى كلتا الحالتين يجب مراجعة مركز الخدمة والصيانة بسرعة كبيرة.







الجمعة، 4 فبراير 2011

الغرض من تزييت محركات الاحتراق الداخلى


1. تزييت الأجزاء المتحركة و بالتالى يقلل من تآكل هذه الأجزاء أثناء تشغيل المحرك وكذلك يقلل من القدرة المفقودة فى الاحتكاك. 
2. تبريد بعض أجزاء المحرك التى لايمكن الوصول اليها بماء التبريد مثل مكبس المحرك و صمامات السحب و العادم .
3. امتصاص الصدمات الناتجة عن ارتفاع الضغط داخل اسطوانة المحرك و ذلك فى كراسى ذراع التوصيل وعامود المرفق و أجزاء أخرى فى المحرك .
4. تكوين طبقة فاصلة بين حلقات المكبس و جدار الأسطوانة لمنع تسرب الغازات من داخل الأسطوانة ,حيث تعمل طبقة الزيت هذه على تعويض أى اختلاف فى الخلوص بين الأسطوانة و حلقات المكبس . أيضا تملأ طبقة الزيت هذه جميع الفجوات الدقيقة التى يتسرب منها الغاز وكذلك على تزييت حلقات المكبس حتى تسطيع أن تتحرك بسهولة فى مجراها لتسهيل حركتها بالنسبة لجسم الأسطوانة.
5. تنظيف أجزاء المحرك المختلفة التى يمر بها زيت التزييت حيث يقوم الزيت بحمل الجزيئات الناتجة عن تآكل الأجزاء المعدنية للمحرك الى علبة المرفق . تترسب الجزيئات الكبيرة فى قاع علبة المرفق , أما الجزيئات الصغيرة فتحجز بعد ذللك فى مرشح الزيت .